- يعطيه الله ١٠٠٠٠ بقرة (وهذا معنى رمزي يقصد به ١٠٠٠٠ رجل صالح، وقد تمّ فتح مكة وإقامة صرح دولة الإسلام على يد هذا العدد من صحابة محمد صلى الله عليه وسلّم) .
تحت عنوان" معنى أفاتار" بيّن فيد باركاش أنّ معنى" أفاتار" من الناحية الحرفية هو" الإتيان إلى العالم"، أما من ناحية المعنى فالأفاتار في الكتب الهندوسية هو النبي في الكتب المقدسة الأخرى. والأفاتار إذن هو" صاحب صلة خاصة بالله".
ويسأل المؤلف من هو الشخص الذي يحمل صلة خاصة بالله؟ ويجب بعد ذلك بأنّ أولهم من جاءت تسميته في ريج فيدا ٢: ١٢: ٦ بأنه" كيري". وهذه الكلمة كما يقول فيد بكراش تعني" أحمد"- وقد سبق للمؤلف أن أشار إلى أنّ الشخصية المقدّسة قد تذكر الشخصية بأكثر من اسم، وقدّم عدة أمثلة على ذلك-.
تحدّث فيد عن الظروف التي يظهر فيها ال" أفاتار"(بصيغة الجمع) وهي ١٢ خلاصتها: عند ما يظهر الفساد في الأرض ويعمّ ويطمّ، وتندرس كثير من آثار الوحي السابق، وتظهر تعاليم باطلة تنسب زورا إلى الوحي الحق، ويصبح الدين مغنما، وتغدو البدعة دينا ... في هذه الظروف يظهر ال" أفاتار" لحماية الصالحين والضعفاء وإعادة الحق إلى نصابه.
الظروف التي يظهر فيها الأفاتار الأخير هي في ١١ نقطة خلاصتها سيادة أحكام الجاهلية العمياء في الأرض من طروء الشرك، وعبادة الأحجار التي تعطى أسماء الآلهة، وسيادة النفاق، ووأد البنات وعدم التزام أحكام الفيدا.