للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجاء وصف" نارشنغزا" في آثر فيدا ٢٠: ١٢٧: ٢ بأنه سيكون راكبا للجمل، مع العلم أنّ الجمل ما كان هو المركوب في الكثير من الأحيان في الأزمان الغابرة بل لم يتمّ تدجينه إلا قبل بضع قرون من ميلاد المسيح عليه السلام كما أنه مركوب البلاد الصحراوية، والهند ليست بلادا صحراوية.

تحدث الكاتب عن صفات هذا ال" نارشنغزا" كما جاءت في" الفيدا" فهو:

" المحبوب" وحبّ محمد صلى الله عليه وسلّم متمكّن في قلوب مئات الملايين من البشّر.

" صاحب الكلام الحلو" ومحمد صلى الله عليه وسلّم هو من أوتي" جوامع الكلم"، ومعجزته الأولى كتاب أبرز ما فيه بلاغته التي بلغت الذروة.

وهو" كافي": صاحب صلة خاصة بالله، أي: رسوله.

وهو" شارشي" أي صاحب الشخصية الجذابة.. وهل انجذبت البرية لرجل انجذابها لعظمة محمد صلى الله عليه وسلّم؟!

وهو" براتا- دهاما- ننجن" أي الذي يضيء كلّ بيت. والسياق يدلّ على أنّ المعنى هو: الذي ينشر المعرفة في كلّ بيت. وتلك هي وظيفة الأنبياء.

وجاء في ريج فيدا ١: ١٠٦: ٤ أنّ" نارشنغزا" سوف يصدّ الناس عن الذنوب، أي أنه صاحب شريعة صالحة مصلحة.

وهو في آثر فيدا صاحب ١٢ زوجة، وكذلك كان محمد صلى الله عليه وسلّم

<<  <   >  >>