- قبل كلّ" مقطع" في" دساتير" يوجد ما يشبه الاستعاذة والبسملة في القرآن.
بالإضافة إلى تشابهات أخرى حول معرفة النبي الصادق، وطريقة الوحي إليه، وعلاقته بالملائكة ...
وفيما يتعلّق بالنار، فظاهر أنّها ما كانت معبودة زمن زرادشت، وإنما إشعالها عند الزرادشتيين كان رمزا لإعطاء العهد على الالتزام بتتبع النور الإلهي المتمثل في الشريعة الإلهية كما هو ظاهر من قول زرادشت في كتاب" جاثا ياشت، ٣٠، ١- ٢
وقد جاء الحديث عن النار في أكثر من موضع في القرآن من هذا الوجه، كما في قوله تعالى في سورة البقرة الآية ١٧: مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ". وقول موسى في سورة طه ٩- ١٠:
إنّ القارئ للنصوص المقدسة للزرادشتية يرى أنها تتنبأ ببعثة نبي يصلح الأمر الذي أفسده الذين انحرفوا عن الدعوة الأولى، ومن هذه النبوءات:
* ذكر م. إ. لكاث علي في مقاله: " نبوءة النبي الأخير، Prophet (pbuh) Foretoled ==Ultimate "أنه قد جاء ذكر نبي الإسلام صلى الله عليه وسلّم في كتب الزرادشتيين، في قولها أنه يظهر حكيم عظيم من بلاد رملية من الغرب وسيكون اسمه" أستفت إريتا =Astvat -ereta ="أو" سويشينت =Soeoshyant ="ومكة الصحراوية الرملية تقع غرب فارس!