وقد أثبت البحاثة عبد الحق فديارتي في كتابه" محمد في الأسفار العالمية المقدسة" ص ١٣٨ (الطبعة الثالثة المراجعة) أنّ كلمة" أستفت إريتا" تعني" أحمد". فقال أنّ كلمة" أستفت إريتا" جذرها هو" أستو" وهو يعني في كل من اللغة السنسكريتية والزندية" حمد"، وبالتالي فمعنى الكلمة السابقة" أحمد".
وبيّن في نفس الصفحة السابقة أنّ كلمة" سوشينت" هي إسم المفعول المستقبلي future participle للفعل" سو" أو" ساف"، ويعني praiseworthy أي" محمّد". وأضاف أنّ هذا الفهم لم يتفرّد به بل قاله أيضا مستشرق كبير غير مسلم، جاءت الإشارة في الهامش إلى موسوعة هاستنج، Hastings Encyclopedia مقال. =Saoshyant =
* جاء في" أتاش نياييش" ٩ أنّ النار ستخمد ولن تضرم عند ما يأتي الزمان الذي سيقع فيه الإصلاح الكبير للعالم، حيث يعمّ الخير. ولا شكّ أنّ نار المجوس لم تخمد إلا مع فتح المسلمين لبلاد فارس.
ولا بد في هذا المقام من الإشارة إلى تمجيد هذا السفر المجوسي لإطفاء نار العبادة المجوسية!! فالدين الجديد، إذن، يخالف واقع المجوسية في آخر أيّامها.
وجاء في" بونداهش ٣٠: ٤- ٢٧، ٣٢: ٨، " باهمان ياشت ٣: ٦٢"، أنّ هذا الإصلاح سيكون مع ظهور خاتم النبيين" سوشيانت".
* جاء في وصف صحابة محمد صلى الله عليه وسلّم في" زمايديشت" ٩٥: " سيأتي أتباعه، أصحاب أستفت إريتا، غير موسوسين، راقي الفكر، لبقين، محسنين، يتّبعون الشريعة الصالحة، وما نطقت ألسنتهم كلمة غش". ومن عرف