مرحلة الشباب (نضوج ثمار الحقد الأسود) أصبحت أستاذا في مدارس الأحد ومعلما للشمامسة وكان عمري ١٨ سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة (خاصة في الصيف) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد (صلى الله عليه وسلّم) .
وما يقال في هذه الإجتماعات:
القرآن مليء بالمتناقضات (ثم يذكروا نصف آية) مثل (ولا تقربوا الصلاة ... )
القرآن مليء بالألفاظ الجنسية ويفسرون كلمة (نكاح) على أنها الزنا أو اللواط يقولون أن النبي ومحمد (صلى الله عليه وسلم) قد أخذ تعاليم النصرانية من (بحيره) الراهب ثم حورها وإخترع بها دين الإسلام ثم قتل بحيره حتي لا يفتضح أمره...... ومن هذا الإستهزاء بالقرآن الكريم ومحمد (صلى الله عليه وسلم) الكثير والكثير ...
أسئلة محيرة: الشباب في هذه الفترة وأنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا:
شاب مسيحي يسأل:
س: ما رأيك بمحمد (صلى الله عليه وسلم) ؟
القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري وذكي.
س: هناك الكثير من العباقرة مثل (أفلاطون، سقراط، حامورابي ... ) ولكن لم نجد لهم أتباعا ودين ينتشر بهذه السرعة إلي يومنا هذا؟ لماذا؟