سألته: وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم؟
أجاب: للأسف نعم
سألته: وما موقفنا إذا يوم القيامة؟
أجاب: الله يرحمنا!!!
بداية الإنجاة نحو الإسلام* وعند ما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها فسألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به وعذب ربا وإلها؟؟
* المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود. وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها!! (تثنية ٢١: ٢٢- ٢٣) .
* وفي عام ١٩٨١: كنت كثير الجدل مع جاري المسلم (أحمد محمد الدمرداش حجازي) وذات يوم كلمني عن العدل في الإسلام (في الميراث، في الطلاق، القصاص.....) ثم سألني هل عندكم مثل ذلك؟ أجبت لا.. لا يوجد.
* وبدأت أسأل نفسي كيف أتي رجل واحد بكل هذه التشريعات المحكمة والكاملة في العبادات والمعاملات بدون اختلافات؟ وكيف عجزت مليارات اليهود والنصاري عن إثبات انه مخترع؟
* من عام ١٩٨٢ وحتى ١٩٩٠: وكنت طبيبا في مستشفي (صدر كوم الشقافة) وكان الدكتور محمد الشاطبي دائم التحدث مع الزملاء عن أحاديث محمد (صلى الله عليه وسلم) وكنت في بداية الأمر اشعر بنار الغيرة ولكن بعد مرور الوقت أحببت سماع هذه الأحاديث (قليلة الكلام كثيرة المعاني جميلة الألفاظ والسياق) وشعرت وقتها أن هذا الرجل نبي عظيم.