للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" وذكرت جريدة المؤيد عدد ٣٢٨٤ صفحة ٢ تحت عنوان" لا يعدم الإسلام منصفا":

وقال مسيو مارسيه من" مدرسة اللغات الشرقية" ما يأتي:

إنّ محمدا هو مؤسس الدين الإسلامي، واسم محمد جاء من مادة حمد. ومن غريب الاتفاق أنّ نصارى العرب كانوا يستعملون اسما من نفس المادة يقرب في المعنى من محمد، وهو أحمد، لتسمية البراكلية به. ومعنى أحمد صاحب الحمد، وهذا ما دعا علماء الدين الإسلامي أن يثبتوا بأنّ كتب المسيحيين قد بشرت بمجيء النبي محمد. وقد أشار القرآن نفسه إلى هذا بقوله عن المسيح: " ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد".

وقد قال اسبرانجيه: إنّ هذه الآية تشير إشارة خاصة إلى عبارة إنجيل يوحنا حيث وعد المسيح تلامذته ببعثة صاحب هذا الاسم. انتهى بالحرف. "

من آخر الاعترافات بكون هذه الكلمة تعني" أحمد" ما جاء في موقع" مؤسسة الكتاب المقدس الآرامي) =Aramiac Bible Society ="الآرامية كما سبق ذكره هي لغة أهل فلسطين في القرن الأول ميلادي) على الشبكة العنكبوتية.. وهو موقع غير إسلامي!! والنص بالإنجليزية بتمامه في الملحق.

ومن أفضل ما يكشف حقيقة البشارة في إنجيل يوحنا باسم نبيّ الإسلام صلى الله عليه وسلم، هذه القصة التي ينقلها لنا القسيس الإسباني المهتدي إنسلم تورميدا في كتابه" تحفة الأريب في الردّ على الصليب" ص ص ٣٣- ٣٤ وص ص ٣٧- ٣٩ في سبب إسلامه وذهابه إلى تونس زمن أبي العباس أحمد بن المستنصر الحفصي الذي حكم بين عامي ٧٧٢ هـ- ٧٦٩ هـ، وهو تحققه من معنى كلمة" البارقليط" في النص العربي لإنجيل يوحنا (الباريكليتوس) في زمانه.

<<  <   >  >>