قال: لو أنّ النصارى أقاموا على دين عيسى الأول لكانوا على دين الله، لأنّ عيسى وجميع الأنبياء دينهم دين الله تعالى. ".
لقد كانت التراجم القديمة واضحة في تنصيصها على هذا الاسم، واقرأ إن شئت ما ذكره الإمام ابن القيم في كتابه" هداية الحيارى" عن ترجمات الإنجيل في زمانه، فقد قال مثلا أنّ المسيح قال للحواريين: " من أبغضني فقد أبغض الربّ. ولولا أنّي صنعت لهم صنائع لم يصنعها أحد لم يكن لهم ذنب. ولكن من الآن بطروا. فلا بدّ أن تتمّ الكلمة في الناموس، لأنّهم أبغضوني مجانا. فلو قد جاء" المنحمنا" هو الذي يرسله الله إليكم من عند الربّ، روح القسط، فهو شهيد عليّ، وأنتم أيضا، لأنّكم قديما كنتم معي. هذا قولي لكم لكي لا تشكّوا إذا جاء. "
علّق الإمام ابن القيّم في كتابه" هداية الحيارى" على هذا النصّ الذي أورده: " والمنحمنا هو الحامد أو المحمود باللغة السريانيّة".
ثمّ نقل قول ابن قتيبة: " الفارقليط من ألفاظ الحمد، إما أحمد أو محمد أو محمود نحو ذلك. وهو في الإنجيل الحبشي" برنقطيس. "
وقال الباحث" عودة مهاوش الأردني" في كتابه" الكتاب المقدس تحت المجهر"(الطبعة الأولى، ١٤١٢، دار أنصاريان) : " عند مراجعتي لأحد الأناجيل الأسكندنافية المتداولة اليوم، والتي طبعت قبل حقبة من الزمن بالنرويجية، وجدت أنّ كلمة أحمد لازالت موجودة بالشكل التالي" أمات =amat ="وهذا الاسم لازال يستعمل إلى يومنا هذا من قبل الأمريكيين نرويجيي الأصل، ويكتب بالشكل التالي =amodt =: في نفس الإصحاح".