(٢) عن وفاة أمه صلى الله عليه وسلّم وعمره ست سنوات قال ابن إسحاق: «فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلّم ست سنين توفيت أمه آمنة ... إلخ» اه/ (السيرة النبوية) لابن هشام مع (الروض الأنف) (١/ ١٩٤) . وانظر: (الطبقات الكبرى) للإمام/ ابن سعد- ذكر وفاة آمنة- (١/ ١٦٦) . وانظر: (تاريخ الطبري) (٢/ ١٦٥) . وانظر (تاريخ الإسلام) للإمام/ الذهبي ص ٥٠. (٣) رواية «أبي نعيم» عن «أم سماعة» ذكرها الحافظ «مغلطاي» في كتابه (الزهر الباسم) . مخطوط الجزء الأول، لوحة ٨٠/ ب] بلفظ: « ... من حديث عبد الله بن العلاء، عن الزهري، عن أم سماعة بنت أبي رهم، عن أمها قالت: شهدت آمنة في علتها التي ماتت فيها، ومحمد غلام يفع له خمس سنين، إذ أغمي عليها، فلما أفاقت قالت: بارك الله فيك من غلام ... يا بن الذي عوجل بالحمام ... إلخ» - انظر: بقية الأبيات- في (الحاوي للفتاوي) للسيوطي (٢/ ٢٢٢) . وأثر أم سماعة ذكره السيوطي في الحاوي للفتاوي (٢/ ٢٢٢) . الأمر الثالث: أثر ورد في أم النبي صلى الله عليه وسلّم خاصة أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة- لم أعثر عليه في الدلائل- رجوعه إلى مكة، ووفاة أمه بالأبواء بسند ضعيف من طريق الزهري، عن أم سماعة بنت أبي رهم، عن أمها قالت: «شهدت ... إلخ» اه: الحاوي طبع دار الكتب العلمية، بيروت سنة ١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م، وانظر: سبل الهدى والرشاد للصالحي (١/ ١٢١) . (٤) في بعض نسخ (أوجز السير) ب «الأبواء» بدل «في الأبواء» وكلاهما صواب. (٥) و «الميل» : مقياس للطول قدر قديما بأربعة آلاف ذراع، وهو الميل الهاشمي، وهو: -