للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وكانت أخرجته «١» إلى أخواله بني عدي بن النجار، تزيره إياهم، ومعه «أم أيمن «٢» » رضي الله عنها، فنزلت به بدار «النابغة» «٣» فأقامت به عندهم شهرا، ثم رجعت به إلى «مكة» بعد خمسة أيام من موت أمه، (فيتم «٤» صلى الله عليه وسلّم في حجر «٥» جده


- أ- «بري» . ب- و «بحري» . فالبري: يقدر الان بما يساوي: ١٦٠٩ من الأمتار. والبحري: يساوي: ١٨٥٢ من الأمتار: اه/ المعجم الوسيط.
(١) حول خروج الرسول صلى الله عليه وسلّم مع أمه لزيارة أخواله، انظر المصادر والمراجع الاتية: أ- (السيرة النبوية) للإمام/ ابن هشام مع (الروض الأنف) (١/ ١٩٢) ، وفيها: «.... تزيره إياهم ... إلخ» . أي: تزير الرسول صلى الله عليه وسلّم أخوال أبيه ... » قال ابن هشام: «فهذه الخئولة التي ذكرها ابن إسحاق لرسول الله صلى الله عليه وسلّم فيهم» . ب- الطبقات الكبرى للإمام/ ابن سعد (١/ ١١٦) - ذكر وفاة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلّم وفيها: «فلما بلغ ست سنين خرجت به إلى أخواله بني عدي بن النجار تزورهم به ... إلخ» الطبقات. ج- تاريخ الطبري للإمام/ ابن جرير الطبري (٢/ ١٦٥- ١٦٦) ، وفيه: «كانت قدمت به المدينة على أخواله ... تزيره إياهم ... إلخ» اه/ تاريخ الطبري. د- دلائل النبوة (١/ ١٦٣) للإمام/ أبي نعيم- «ذكر خروجه صلى الله عليه وسلّم مع أمه إلى المدينة زائرا أخواله» . هـ- السيرة النبوية للإمام/ ابن كثير (١/ ٢٣٥) . والمراد بأخواله هنا أخوال أبيه؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ليس له أخوال، ولا خالات؛ لأن أمه «آمنة» ليس لها أخ، ولا أخت، فيكون خالا للرسول صلى الله عليه وسلّم. قال ابن قتيبة: الزهريون يقولون: «نحن أخواله؛ لما كانت أمه منهم، وبنو النجار أخوال أبيه ... » اه: وسيلة الإسلام بالنبي- عليه السلام- للإمام/ ابن قنفذ (ت ٨١٠ هـ) ص ٦٤.
(٢) «أم أيمن» تقدم الحديث عنها.
(٣) دار «النابغة» تقدم الحديث عنها.
(٤) حول اليتيم «يقول الجوهري في الصحاح- باب الميم فصل الياء (٥/ ٢٠٦٤: «وقد يتم الصبي- بالكسر- ييتم يتما بضم الياء-، ويتما- بفتح الياء وبالتسكين فيهما-. واليتيم في الناس من قبل الأب، وفي البهائم من قبل الأم، وكل شيء مفرد يعز نظيره فهو يتيم» . يقال: «درة يتيمة» اه/ الصحاح/ للجوهري. وقال صاحب القاموس: «يتم» «كضرب وعلم) يتما ... ما لم يبلغ الحلم. القاموس.
(٥) و «حجر» بكسر الحاء وفتحها مع سكون الجيم-: الكنف والرعاية والحماية، يقال: هو في حجره، (أي: كنفه ورعايته) ، وفي التنزيل وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ [سورة-

<<  <   >  >>