(٢) رواية الشهرين والعشرة أيام ذكرها الحافظ ابن الجوزي في كتابه تلقيح فهوم أهل الأثر ص ١٣. (*) وحول قوله: « ... عن سن عالية» قال «ابن سيد الناس» في (عيون الأثر) (١/ ١٠٣) - ذكر وفاة عبد المطلب ... إلخ: «ثم إن عبد المطلب بن هاشم هلك عن سن عالية مختلف في حقيقتها» ، قال أبو الربيع بن سالم: «أدناها- فيما انتهى إليّ، ووقفت عليه- خمس وتسعون سنة. ذكر ذلك الزبير، وأعلاها ... وبلغ عبيد مائة وعشرين سنة، وبقي عبد المطلب بعده عشرين سنة، وكانت سنة تسع من الفيل ... إلخ» اه/ عيون الأثر. (٣) حول سن «عبد المطلب» عند وفاته يقول الإمام/ ابن سعد في (الطبقات) (١/ ١١٩) : « ... ومات عبد المطلب فدفن بالحجون، وهو يومئذ ابن اثنتين وثمانين سنة، ويقال: ابن مائة وعشر سنين.... وقال: أخبرنا هشام بن محمد بن السائب، عن أبيه، قال: مات عبد المطلب ... قبل الفجار، وهو ابن عشرين ومائة سنة» اه/ الطبقات. وانظر: (دلائل النبوة) للإمام/ أبي نعيم (١/ ١٦٦) . وانظر: (إتحاف الورى بأخبار أم القرى) للنجم عمر بن فهد (ت ٨٨٥ هـ) (١/ ٩٧) . ولم أعثر على رواية وفاته في سن خمس وستين، التي ذكرها ابن فارس، ولعلها خمس وتسعون سنة، والله أعلم. (٤) انظر: ما ذكرناه سابقا حول وفاته. وقوله: «وصدر به الشامي ... إلخ» هو قول الواقدي وقد ذكرناه سابقا. وانظر زيادة على ما تقدم من المراجع: (جمل أنساب الأشراف) للبلاذري (١/ ١٠٦) . (٥) ترجيح الشامي هذا انظره في كتابه [سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ١/ ٣٣١] . (**) قال بدفنه في الحجون كل من: أ- ابن سعد في الطبقات ١/ ١١٩. ب- البلاذي في جمل من أنساب الأشراف ١/ ٩٢- ٩٣. ج- الإمام/ ابن كثير في السيرة النبوية (١/ ٢٤١) .