قلت: وتوفي فخر خوارزم أبو القاسم محمود سنة ثمان وثلاثين وخمي مائة. وقطعت إحدى رجليه بسبب الثلج ولم يكن لريبة والله اعلم.
انتهى ما وجد بخط الشيخ الوانشريشي على هذا المحل.
ولنرجع لكلام الإمام ابن غازي.
قال رحمه الله: وثم ابن طلحة آخر وهو مخاطب أحد بني رغبوش بقصيدة مديحية زائة الروى هائية الوصل حسبما ذكر ابن عبد الملك في تكلمته.
٤ - وأما الآبلي المصري فلا إخالة طرق اسمه سمعي إلاّ من جهتكم فإنكم ذكرتموه لي في غير هذا الوقت وقد سألت الفقيه المحقق سيدي أبا عبد الله الغوري ليلة عن ضبط باء الآبلي الذكي الرحال: أبالضم أو بالكسر فكأنه ترجح فيه ثم مال إلى الضم.
٥ - وأما رجال أهل السنة والمعتزلة فلا علم لمحبكم هل صنف فيهم أم لا. نعم ربما سمعت أو رأيت بعض حكاياتهم في المناظرة كمناظرة الشافعي حفصا الفرد بعد ما أنشده الشافعي يتوعده متمثلا:
ستعلم يا يزيد إذا التقينا ... بشط الزاباي فتى أكون
وذكرهم أبو نعيم في الحلية ومناظرة القاضي أبي بكر الطيب الباقلاني ابن المؤدب إذ أخرج ابن المؤدب فولا فرمى به يعرض بالباقلاني فأخرج