للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بها، حتى سلمها لأهل امرئ القيس وبذل دونها دم ولده وهو يشاهده، وهي بسيط

كن كالسموءل إذ طاف الهمام به ... في جحفل كسواد الليل جرار

بالأبلق الفرد من تيماء منزله ... حصن حصين وجار غير غدار

إذ سامه خطتي خسف فقال له ... مهما تقول فإني سامع حار

فقال: غدر وثكل أنت بينهما ... فاختر فما فيهما حظ لمختار

فشك غير طويل ثم قال له ... اقتل أسيرك إني مانع جاري

إن له خلفا إن كنت قاتله ... وإن قتلت كريماً غير عوار

مالاً كثيراً وعرضاً غير ذي دنس ... وإخوة مثله ليسوا بأشرار

جروا على أدب مني بلا نزق ... ولا إذا شمرت حرب بأغمار

وسوف يخلفه إن كنت قاتله ... رب كريم وبيض ذات أطهار

لا سرهن لدينا ضائع هدراً ... وكاتمات إذا استودعن أسرارى

<<  <   >  >>