الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، للنائب، ومعه واحد مطلق أيضاً.
وفي يوم الثلاثاء رابع عشريه لبس علاء الدين بن شاهين نائب القلعة خلعة رضا. وسافر نائب صفد متوجهاً للبلاد الشامية. وفي يوم الأربعاء خامس عشريه ختمت الدروس بالشامية. وجاء شمس الدين بن حلو من القاهرة، وأخبر بأنه فرق الدوادار الكبير بالخانقاه، وتاني بك قرا ببليس.
وفي يوم الأحد سلخه نودي بإبطال المحرمات بمرسوم السلطان المقدم للحاجب، وهو المطلق، وكانت حركة الحاجب مع سيدي محمد بن محمد الحسيني بالمشهد بحضور مولانا الشيخ، بسبب الجمال المأخوذة من خان ولي الله الشيخ تقي الدين الحسيني لسخرة دوادار السلطان الكبير، وانفصل المجلس على خير بعد أن أسمعه سيدي محمد كلمات مبكية، وهو يشبك العلاي.
وفي يوم الأربعاء ثالث جمادى الأولى منها، سافر الحاجب وأبو بكر بن عبد القادر وسيدي إبراهيم بن منجك وغيرهم لملتقى الدوادار الكبير. وفي يوم الجمعة خامسه توفي الشيخ الإمام العلامة علاء الدين على المرداوي الحنبلي، كان أكبر نواب الحنبلي، ومفتي الحنابلة، وكان ديناً عفيفاً ألف التنقيح، وعليه عمل الحنابلة بالشام، وعدة مؤلفات، وقد ذكرته في كتابي التمتع بالإقران بين تراجم الشيوخ والأقران بأوسع من هذه الترجمة.
وفي يوم السبت سادسه وصل بعض جماعة الدوادار الكبير، وبعض أمراء منهم تأتي بك قرا.
وفي يوم الاثنين ثامنه نزل الدوادار الكبير بالقبة بعد العصر. وفي يوم الثلاثاء تاسعه دخل ونزل بالقصر. وفي يوم الأربعاء عاشره دخل برسباي قرا حاجب الحجاب بالقاهرة ونزل المصطبة. ودخل الدوادار الكبير الجامع وزاره، ودخل مشهد مولانا الشيخ تقي الدين وشارفه، وكان مشغولاً بالوضوء، فخرج إليه ولم يجتمع به.
وفي يوم الجمعة ثاني عشره أقيمت الجمعة بالجامع الذي أنشأه الأمير مكي حيوط،