للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بمقلب سمور خاص، ودخل بها على العادة.

وفي بكرة يوم الاثنين سابعه لبس النائب خلعة حمراء خاص، بسمور خاص، ودخل بها على العادة، فلما نزل ألبسها للقاضي الشافعي.

وفي بكرة يوم الثلاثاء ثامنه سافر النائب إلى الصلح مع نائب صفد جان بردي الغزالي، فصالحه ورجع بعد يوميات.

وفي يوم الأربعاء تاسعه فوض القاضي الشافعي إلى بدر الدين بن المعتمد على أربعين غرارة شعير، ولا قوة إلا بالله.

وفي يوم الخميس عاشره فوض إلى جمال الدين يوسف بن حمدان بن حسن الدوباني، ثم الرحيبي الدمشقي، على مال، قيل قدره مائتا أشرفي، ولا قوة إلا بالله، وميلاده عشية يوم الأحد تاسع عشر جمادى الأولى سنة أربع وسبعين وثمانمائة.

وفي ليلة يوم الثلاثاء خامس عشره قتل بالصالحية عبد الكافي بن جمال الدين يوسف الحسباني الجمال، وكان يرافق ولدي القرعوني جمال الدين عبد الله وزيد الدين عبد القادر، وقتله المغربي النجار، على كثرة كلامه، وترك أخاً مجرماً يقال له: طرطق فش.

وفي يوم الأربعاء سادس عشره فوض القاضي الشافعي لكمال الدين بن خطيب حمام الورد. وفي بكرة يوم الخميس سابع عشره دخل من مصر إلى دمشق، الأمير قان بردي نقيب القلعة، مخلوعاً عليه على العادة، عوضا عن صنطباي الذي تولى نيابتها، ولم يلبس إلى الآن الخلعة.

وفي بكرة يوم الاثنين حادي عشريه دخل من مصطبة السلطان إلى دمشق قصاد الخارجي إسماعيل الصوفي، ومعهم رأس بعض المسلمين، إلى السلطان. وفي يوم الخميس رابع عشريه ليس نائب القلعة صنطباي، خلعته بنيابتها، بعد عزل مسرباي، ودخول نقيبها قان بردي عوضاً عنه.

وفي يوم الأربعاء مستهل ربيع الأول منها، أتى رجل أعجمي بمربعة شريفة بإخراج المدرسة الجركسية عن القاضي الشافعي، ووقع كلام كثير. وفي هذه الأيام وردت كتب من طرابلس وغيرها، بأن طغيان الفرنج زاد، وأنهم وصلوا إلى قريب، ومعهم نحو ستين قطعة. وفي يوم الثلاثاء سابعه فوض القاضي الشافعي للقاضي خبيصة، الذي كان فوض إليه النجمي ابن الشيخ تقي الدين، ولامه الناس على ذلك.

وفي يوم الأربعاء ثامنه سقط النائب عن الفرس، فتألمت يده، وشاع بدمشق موت دولتباي، أخي العادل، ووصل تاج الدين بن الديوان عداد الغنم من غيبته إلى بيته؛ وفوض

<<  <   >  >>