والموجبة الكلية تنعكس إلى جزئية موجبة، فقولك:(كل إنسان حيوان) عكسه (بعض الحيوان إنسان).
والموجبة الجزئية تنعكس إلى موجبة جزئية، فقولك:(بعض الإنسان حيوان) عكسه (بعض الحيوان إنسان).
والمهملة في قوة الجزئية.
والشخصية إذا كان كل من موضوعها ومحمولها [شخصيًّا](١) انعكست إلى شخصية، فقولك:(هذا زيد) عكسه (زيد هذا).
وإذا كان محمولها كليًّا انعكست إلى جزئية، فقولك:(زيد كاتب) عكسه (بعض الكاتب زيد).
وإن كان المحمول شخصيًّا والموضوع كليًّا انعكست شخصية، فقولك:(الإنسان زيد) عكسه (زيد إنسان).
أما السالبة الجزئية فلا عكس لها؛ لاجتماع الخستين فيها وهما: الجزئية والسلب، فلو قلت:(بعض الحيوان ليس بإنسان) وأردت أن تعكس لكان عكسه (بعض الإنسان ليس بحيوان)، وهو باطل كما ترى.