للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ - فإن كان القياس مركبًا من [منفصلةٍ] (١) حقيقيةٍ (٢) مانعةِ جمعٍ وخلُوٍ معًا فإن ضروبه الأربعةَ منتجة، ولا عقيم فيه البتة:

فاستثناء نقيض كل واحد من طرفيها ينتج عين الآخر؛ لعنادهما في العدم.

واستثناء عين كل واحد من طرفيها ينتج نقيض الآخر؛ لعنادهما في الوجود.

فلو قلت: (العدد إما زوج وإما فرد، لكنه غير زوج) أنتج: (فهو فرد).

ولو قلت: (لكنه غير فرد) أنتج (فهو زوج).

ولو قلت: (لكنه زوج) أنتج: فهو غير فرد.

ولو قلت: (لكنه فرد) أنتج: (فهو غير زوج).

وهكذا في كل قياس مركب من مانعة جمع وخلُو معا.

٢ - وأما القياس الشرطي المنفصل المركبُ من مانعة الجمع المجوِّزةِ للخلو (٣) فإنه ينتج من [ضروبه] (٤) الأربعةِ اثنان، والآخران عقيمان.


(١) في المطبوع: (منصلة).
(٢) يعني مع الاستثنائية.
(٣) يعني مع الاستثنائية.
(٤) في المطبوع: (ضروربه).