- سوء معاملة الأتراك لأبناء العرب.
- منع أولاد العرب من دخول بلاد الترك.
- تفضيلهم الأعاجم على العرب.
- تولية أمراء جدة ممن لا يعرفون لغة العرب ولا عاداتهم وخصائصهم.
- سوء أعمال الجيش العثماني عند إقامته بمكة.
- أخذهم الرشوة على ولاية الوظائف.
- ظلمهم في الحكم بين الناس.
- وضعهم قوانين جائرة في ما يتعلق بالمواريث.
(ب) ونجد في الكتاب نقدا لبعض الفقهاء وأرباب الوظائف الدينية والقضائية والإدارية من بعض معاصريه، ذاكرا أخطاءهم وسوء معاملاتهم وجهلهم وظلمهم وتعاملهم بالرشوة وتحاملهم في ما يصدر عنهم من الأحكام منها:
- وُجود بعض الأيمة ممن لا يحفظ من القرآن ما يصلّي به جماعة صلاة جهر
- جهل بعض خطباء الحرم بحيث كانوا غير قادرين على أداء خطبة قويمة.
- نقد القضاة وسوء تصرفهم في الصدقات على أهل مكة.
- كشف ما اشتهر عن بعضهم من الرشوة.
- فضح ما وقع فيه بعضهم من الأيمان الكاذبة وإنكار الأمانات.
- ذكر ما كان بينهم من العداوات الشديدة، حتى وصل الأمر ببعضهم إلى المضاربة والسباب والفحش في شوارع مكة.
(ج) لم نجد في الكتاب نقدا مباشرا لسلطة الأشراف، وإنما كان المؤلف على العكس من ذلك، لا يذكر الشريف المتولي صاحب السلطة إلا بالمدح والدعاء له ولأهله بطول العمر وغير ذلك. لكننا نلاحظ أنه يذكر من أخطاء السياسة الداخلية - للأشراف ما يُعتبر في الحقيقة نقدا رغم ذلك الغطاء من المدح و من المدح والتأييد. ومن ذلك: