ولقد شاهدتُ وجميع الجماعة الذين كانوا صحبة الشيخ محمد بن عراق منه
الكرامة عند توجّهِنا للعمرة واعتمارنا منها وإدراكنا لصلاة الجمعة وتحققنا أنه (١) زيدَ في الوقت لأننا ذكرنا للشيخ أنّ وقت الجمعة فات ولا ندرك صلاتها، فقال لنا وعزة ربّي لا أتوجّه للنافلة وتفوتني الفريضة، فتقدم الشيخ مع بعض الجماعة وطُويت له الأرض حتى طاف وسعى وأدرك الخطبة وأرسل لبقية جماعته فأدركوا الصلاة عند إقامتها. وعَدَدْنا ذلك من كرامته فيها.