للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مكتوبة بخطه الذي نعرفه في مخطوطات أخرى (١). بالإضافة إلى العديد من العناوين الجانبية وبعض الجمل التوضيحية التي كتبها قطب الدين نفسه في الكثير من ورقات الكتاب. وفي الورقة ١٠٧ أ يصرّح باسمه في أحد الهوامش بما نصه "كتَبَه قطب الدين الحنفي".

على ورقة العنوان تملّكات منها:

تملّكان ممحوان تماما.

تملّك ثالث مُحِيَتْ بعض كلماته نصه: "الحمد لله"، صار ملك عبد العزيز الر … ثم صار لبنيه بطريق … سنة عشر … ".

تملّك رابع نصه: "من كتب الحاج مصطفى القاضي بطرابلس الشام سابقا.

بايَعْتُ ثم اشتريتُ في سنة أربع وتسعين بعد الألف".

تملّك خامس نصه: "من كُتب العبد الفقير إلى رحمة الله سبحانه وفضله وجيه الدين بن إبراهيم، كان الله له ولأسلافه".

نسخة المخطوط هذه نُقِلتْ مباشرة من مسودة المؤلف التي بخطه. يذكر ذلك الناسخ للمخطوط ويصف المسودة المنقول عنها بقوله في أول الكتاب: "نقلتُ من المسودة وهي كثيرة الخبط والتخاريج والتقليب، والله الموفق".

وعلى الرغم مما وصف به الناسخ مسودة المؤلف فإن قراءة النص المنسوخ يدل بلا شك على أن الناسخ محدود الثقافة قليل المعرفة بالقواعد اللغوية والنحوية مع كثرة الأخطاء في الرسم وجَهله بالكثير من أسماء الشخصيات التاريخية المعاصرة له، وجّهله أيضا بكثير من الألفاظ الحضارية المتداولة في النص. وهي أخطاء لا يمكن أن


(١) انظر مثلا تذكرة النهروالي التي جمع فيها رحلاته للمدينة وتركيا وبعض الأخبار التاريخية والنصوص الأدبية. وهي نسخة على ملك الشيخ حمد الجاسر الذي وصف الكتاب وصوّر منه بعض الورقات في مقدمته لكتاب البرق اليماني تأليف قطب الدين النهروالي ص ٤٧ - ٥٣.