للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال بزعمكم وهو على الخشبة: «إلهي إلهي! لم تركتني».

وقال: «يا أبي! اغفر لليهود ما يعملون، فإنهم لا يدرون ما يصنعون».

وقال في إنجيل «متى»: «يا أبي! أحمدك».

وقال: «يا أبي! إن كان بد أن يتعداني هذا الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا، فلتكن مشيئتك».

وقال أيضاً: «أنا أذهب إلى إلهي الذي هو أعظم مني».

وقال: «لا أستطيع أن أصنع شيئًا، ولا أتفكر فيه إلا باسم إلهي».

وقال يعني نفسه: «لا ينبغي للعبد أن يكون أعظم من سيده، ولا للرسول أن يكون أعظم ممن أرسله».

وقال: «إن الله لم يلد ولم يولد، ولم يأكل ولم يشرب، ولم ينم، ولم يره أحد من خلقه، ولا يراه أحد إلا مات».

والمسيح قد أكل وشرب، وولد، ورآه الناس، فما ماتوا من رؤيته، ولا مات أحد منهم، وقد لبث فيهم ثلاثاً وثلاثين سنة.

وقال في إنجيل «يوحنا»: «إنكم متى رفعتم ابن البشر، فحينئذ تعلمون أني أنا هو، وشيء من قبل نفسي لا أفعل، ولكن كل شيء كالذي علمني أبي».

وقال في موضع آخر: «من عند الله أرسلت معلماً».

وقال لأصحابه: «اخرجوا بنا من هذه المدينة، فإن النبي لا يبجل في مدينته».

وأخبر الإنجيل: «أن امرأة رأت المسيح فقالت: إنك لذلك النبي الذي كنا ننتظر مجيئه. فقال لها المسيح: صدقت، طوبى لك».

<<  <   >  >>