على المرأة المخلصة أن تحترم زوجها كالإله، ولو كان عاريًا من كل فضيلة وكان يميل إلى غيرها.
ليس على المرأة أن تقوم مستقلة عن زوجها بعمل تقدمه، ولا أن تنذر نذرًا، ولا أن تصوم؛ لأن المرأة المطيعة لزوجها تنال الفردوس الأعلى بطاعتها له.
جاء عندهم قد فُطِرَ النساء على إغراء الرجال، فعلى العقلاء أن يحذروهن إن في استطاعة النساء استهواء حتى العلماء من الرجال، وجعلهم عبيد الهوى والغضب.
وتدعو الهندوسية الرجل إلى عدم مواقعة زوجته وهي في الحيض، وهذا أمر يلتقون فيه مع الشرائع السماوية، ولكنهم لا يقفون عند هذا الحد، بل يذهبون إلى القول بالابتعاد عن المرأة أثناء الحيض، وعدم النوم على فراشها، أو استخدام ما تمسه من أدوات طول هذه المدة، ويعطون صورة منفرة عمن يواقع زوجته في الحيض، ويرغبون بالمقابل باجتناب في هذه الحالة ورد في "مينوسامتري" حول هذا الأمر، وعليه -أي: الرجل- ألا يقترب من زوجته عند ظهور دم الحيض مهما غلبت عليه شهوته، وألا ينام معها بفراش واحد، وهذا معروف عند اليهود أيضًا.
إن وطء الحائض يذهب العقل، والنشاط، والقوة، والجمال، وبالاختصار إنه يضيع الحياة كلها واجتنابها، وهي في حالة الحيض يزيد العقل، والنشاط والقوة، والعمر والمرأة، عند الهندوس لا تتاح لها فرصة التحصيل العلمي خاصة الفلسفة؛ لأنها لا تطيق ذلك، ويقودها إلى الجنون، وكذلك يحرمونها دراسة كتب "الفيدا" و"لويدا" المقدسة عندهم ينقل "ديوارانت" في هذا