والصوم الهندسي من العبادات الهامة؛ لما له من أثرٍ واضحٍ في إهمال المطالب الحيوانية للجسم وإضعاف القوى الجسمية والإقلال من تحكمها في الإنسان، وهذا أساس لتحقيق الغاية المرجوة، وهي الفناء في الله، والاندماج معه.
ثالثًا: الذكر: وهو عبادة تشمل قراءة الأوراد والدعوات الدينية، والتسبيح ولزوم الصدق، وملاينة الناس في الحديث، والأمر بالمعروف، والوعظ والتذكير.
رابعًا: الصلاة وهي تسبيحٌ وسجودٌ، ويكون بوضع الإبهامين على الراحتين المتجهتين نحو الشمس أيًّا كانت.
خامسًا: تقديم القرابين: وهي تقديم أنواع من الأطعمة، والأشربة للآلهة مع ترتيل الأناشيد، وتأدية الرقصات، وحركات أمام الآلهة التي تعددت وكثرت.
سادسًا: حرق الموتى؛ حيث يقوم الهنود بحرق موتاهم في كومة من خشب السندل تحت إشراف الكهنة الذين يدهنون جسم الميت بالشحوم والدهون، ويرتلون الأناشيد أثناء الحرق وقبله، ويبقى أهل الميت بجواره أربعًا وعشرين ساعة، وذلك ليجمعوا الرماد لإلقائه بعد اثني عشر يومًا في النقطة التي يعتقدون أن نهري جمنى والجاج يلتقيان فيها بين أهل الأسطوري عند بلدة الله أباد.
سابعًا: عبادة البقر؛ حيث يتجه الهنود بالعبادات السالفة الذكر في بعض الأحيان إلى البقرة وهي من المعبودات الهندية التي لم تضعف قداستها مع الأيام.
يقول المهاتماهاندي: إن حماية البقرة التي فرضتها الهندوسية هي هدية الهند إلى العالم، والفكر الهندي يعتقد أن البقرة هي أم الإنسان. إن البقرة خير رفيق للمواطن الهندي، وهي خير حماية للهند، عندما أرى البقرة لا أعدني أرى حيوانًا؛ لأني أعبد البقرة، وسأدافع عنها أمام العالم أجمع إنها تفضل أمي