ب- التجرد التام عن الملكية، أو عن تخزين الأشياء، والتجرد عن الاحتراف بأي حرفة كانت.
ج- الانفراد والعزلة والسكون والصمت وعفة اللسان وعدم المزاح والهزل او ما شابه ذلك من أمور أخرى.
د- إظهار الفقر والتواضع، وعدم الافتخار والتكبر، والابتعاد عن المنصب والجاه والثناء، وعن حب الرئاسة، أو حب الظهور.
هـ- إظهار التسامح، ومسالمة الجميع، ومحبة الغرباء، والكف عن القذف والنميمة، وعن السعي في سبيل التفرقة بين الرهبان.
وتعليم الناس السلام والمحبة وإنشاء المشافي، والملاجئ للفقراء والمساكين، والجد في منع الحروب، والتسامح تجاه جميع الأديان في العالم باعتبارها أوجه ناقصة لحقيقة واحدة متمثلًا قول بوذا لتلاميذه الرهبان: نَزِّهُوا قلوبكم من كل خصام في الأديان والمذاهب، ولا تتركوا المحبة، بل أحبوا الخلق كلهم، وليكن قصدكم الوحيد هو دعوة الناس إلى النيرفانا أي السعادة.
ذ- الابتعاد عن الأماكن التي فيها مظنة لتهمة الناس، وهذه الأماكن هي بيت البغايا، وبيت الأرامل والثيبات، ودير الراهبات، ومحلات الخمر، وأماكن القمار، وأماكن الرقص، والغناء.
ح- السياحة مرة على الأقل خلال فترة الترهب، وهي عبارة عن الخروج إلى البراري، أو الأرياف، أو الغابات البعيدة عن مجتمع الناس، ولا يصطحبون معهم في هذه الحالة زادًا، ولا طعامًا، ولا ماء؛ ومن هنا يدعون كثير من الخوارق، وللسياحة عندهم حالتان حالة عامة، وحالة خاصة فالسياحة العامة هي آنفة الذكر.