والنص يقول:"وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل، وكانت أم يسوع هناك، ودُعي أيضًا يسوع وتلاميذه إلى العرس" يوحنا الإصحاح الأول الفقرة الأولى والثانية.
أما مخالفة الرهبانية للعقل والواقع، فلنترك الواقع الاجتماعي لمن شددوا على أنفسهم بتحريم ما أحل الله له، يتكلم حيث أدت إلى مفاسد وانحرافات في سلوك الرهبان أنفسهم، داخل جدران الأديرة التي عجَّت بألوان الرذيلة التي مارسوها في الأماكن المقدسة وخارجها. راجع كتاب (الجنس في الكنيسة)، وكتاب (فضائح الكنائس)، فلا تقع عينك إلا على ما يشين، ويلطخ الحياة الرهبانية من الفضائح الشنيعة، والدعارة التي لا تضارعها دعارة مواخير الفساد. كتاب العلمانية سفر الحوالي.
حيث انتشر اللواط بين رهبان المعبد في قصة الحضارة لوول ديورانت، وكذلك انتشر الاغتصاب على يد الرهبان، وراح النصارى يدافعون عن هذه الجرائم ويتحدثون عنها باسم الإيمان والرجاء والمحبة، أي إيمان؟! لقد حرم الرهبان والراهبات على أنفسهم الزواج لأن لا ينشغلوا عن الله فانحرفوا عنه بالكلية، وأدَّى غلوهم في دينهم إلى العكس تمامًا، فبدلًا من أن تصبح هذه الأديرة أماكن طاهرة إذا بها تصبح مواخير الفسق والدعارة للمترهبنين والمترهبنات، وأما الفرد العادي فقد ضعفت ثقته بالدين وتزعزعت في نفسه القيم والأخلاق الدينية، كيف لا؟ وهو يرى خصيان الملكوت ومثال الطهر يغرقون في الفجور، فأيهما يتفق مع العقل والواقع، أمصادمة الغريزة والفطرة والعقل والنقل؟ أم السير في الإطار الصحيح بالزواج؟ فالمسيح لم ينه عنه! ولم تتح له فرصة الزواج، بل إنه حضر وبارك العرس كما ذكر يوحنا، كما أن وضع