للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - أن أعمال المرائين محبطة، لا يقبلها الله تعالى، وليتذكر خبر الثلاثة الذين تسعر بهم النار يوم القيامة، نعوذ بالله من الخذلان.

٥ - أن الناس كلهم لا يملكون له من الله تعالى شيئا، وأن رضاهم أو سخطهم لا يقدم ولا يؤخر، ومن أرضى الناس بسخط الله تعالى سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، ومن أسخطهم في رضا الله تعالى رضي الله عنه وأرضى عنه الناس.

قال ابن الجوزي رحمه الله: من لم يقطع الطمع من الناس من شيئين لم يقدر على الإنكار: أحدهما من لطف ينالونه به، والثاني: من رضاهم عنه وثنائهم عليه، وقال: من راءى الخلق عبدهم وهو لا يعلم (١) .


(١) صيد الخاطر (ص ٢٥٣) .

<<  <   >  >>