وامتهنها في كل شيء وكان الأولى بالمسلمين - في هذا العصر - أن يستغلوا نفسية المرأة المطيعة ليوجهوها إلى الخير، وبإحياء العاطفة الدينية في نفسها، وتحريكها بإثارة مسببات العقاب والثواب، وأن التهاون في هذا الأمر سيؤدي إلى ضعف الوازع الديني في نفس المرأة فتصبح فريسة لأعداء الدين.
وفصلا - بعده - بعنوان " نظرتهم لمكانة المرأة " صدره بمقولة لامرأة ألمانية ذكرت فيها إعجابها بمكانة المرأة عند المسلمين، وكيف كان ذلك الأمر سببا في دخولها الإسلام، وأعقبها بذكر قصة هذه المقولة، ودلالتها على المقصود.
وفصلا بعنوان " المرأة بين تعاليم الإسلام والأهواء " ذكر فيه قصة فتاة مسلمة في المرحلة الجامعية التزمت لبس الحجاب مع رفض والدها لذلك، بحجة أن الحجاب سيحجب محاسنها عن الخطاب فلا يتقدم لها أحد، فما لبث أن تقدم لخطبتها شاب ذو خلق ودين، عوضها الله تعالى به عن غيره من الشباب المنحرفين الذي يجرون وراء شهواتهم.
ثم عقد فصلا عن منهج المرأة المسلمة، ذكر فيه قصة مناظرة جرت بين شاب مسلم يدرس في بلاد الغرب مع بعض الفتيات الغربيات المتحمسات للتحلل من القيم، وبعد أن وصل معهن إلى طريق مسدودة اتفقوا على أن يحكموا عميدة كليتهم، فجاءت العميدة ومعها أستاذة أخرى، فما كان منهما إلا أن أيدتا قول الشاب، وقالتا: ليست السعادة في الشهادات فقد نلناها، وليست في المناصب فقد تمكنا منها، وليست