في التحلل والانطلاق ولكنها في عودة المرأة إلى طبيعتها التي خلقها الله عليها، ربة بيت، وأم أطفال.
وتحت عنوان " أثر الحجاب في هدوء النفس " تحدث فيه عن الحجاب، ودلالته الاجتماعية، وأثره النفسي، وموقف الصحابيات منه، وذكر قصة طالبة جامعية رفضت التبرج، فارتاحت نفسها وهدأ بالها، وانقطع عنها أذى الرجال في الجامعة والشارع.
وفي فصل قصير بعنوان " وصية امرأة لابنتها " ذكر فيه وصية أمامة بنت الحارث لابنتها ليلة زفافها.
وعقد فصلا بعنوان " مكانة المرأة " ذكر فيه ضرورة اقتناعها بأوامر ربها، وضرورة تقيدها بذلك، وأن يكون الوازع الديني لديها مبنيا على علم وإدراك، يجعلها تلتزم الحجاب وتبتعد عن كل ما يشينها، وكيف أن الحجاب ما شرعه الله لها إلا لصونها وحمايتها عما يضرها، وأنه لم ولن يكون يوما من الأيام عائقا في طريق علمها وفهمها وإدراكها.
ثم تحدث عن التفكك الأسري في الغرب وقصة أم ماتت في شقتها، وبقيت سنة لا يعلم بها أحد من أبنائها الأحياء، حتى تعفنت وتحللت جثتها، ودلالة هذه القصة على ما آل إليه وضع المجتمع الغربي، ومقارنة ذلك بوضعها في المجتمع المسلم، ثم ذكر قصة وقعت لشاب مسلم مع امرأة عجوز أنقذها الله به من الموت، ثم أردفها ببعض القصص والأخبار الدالة على مقصود الفصل، وأطال في الحديث عن مخاطر سفر المرأة دون محرم، وما يجره هذا الأمر عليها من بلايا، وأن