الخلوة المحرمة، من دخول أقارب الزوج على المرأة، وركوب المرأة مع السائق دون محرم، أو مع من هاتفته، أو دخولها المحال التجارية على البائع، أو دخولها على الطبيب، والخلوة بالمدرس الخصوصي، والمصعد الكهربائي، والمؤسسات، وآثار ذلك على المرأة بخاصة، والمجتمع بعامة.
السبب الخامس: نهي المرأة عن التشبه بالرجل، أو بالكافرات، أو بالفاسقات، وما جاء في ذلك من نصوص، من تحذير وتهديد، يبين خطورة هذا الفعل، وأن التشبه يكون في اللباس، وفي الشعر، وفي الكلام، وفي الهيئة، وأثر ذلك على المرأة، ثم ذكر صورا من التشبه المحرم شرعا، مثل: قصات الشعر ولبس البنطلون.
السبب السادس: تجنب السفر بغير محرم، وكونه من دواعي الفواحش الخطرة، ونهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه، وأثره على الأعراض.
السبب السابع: تجنب المثيرات ودواعي الفتنة، وهذا السبب من باب سد الذرائع، وهي قاعدة عظيمة، جاءت أوامر الشارع بمراعاتها، من ذلك: منع مصافحة المرأة للرجل الأجنبي، وما جاء في التحذير من ذلك، ومنع إطلاق البصر إلى ما لا يحل، وأثره على النفوس، وما جاء بشأنه من نصوص، وبعض الصور المخالفة في باب إطلاق البصر، ومنع ترقيق الصوت، والخضوع بالقول، لما له من أثر على نفس المستمع، وصور ذلك، ومنع الغناء الذي سماه بعض السلف رقية الزنا، لما فيه من أثر كبير في نفوس متعاطيه، وكونه من أعظم دواعي