ثم تحدث عن "البروتوكولات" وكون الهدف منها: وضع برنامج زمني للسيطرة على العالم، ودقة تلك القرارات، وكونها راعت دوافع الناس الغريزية، ومشاعرهم الإنسانية.
الفصل الخامس: خطوات اليهود للسيطرة على العالم، وهي ثلاث خطوات رئيسية، الأولى: وضع نظرية فكرية تصوغ الفكر الإنساني بما يخدم مصالح اليهود، وإلباسه ثوب العلمية، الثانية: إيجاد دعاة لهذه النظرية، الثالثة: توفير وسائل نقلها وترويجها.
وبعد أن تحدث عن بعض نظرياتهم التي يسعون لبثها بين الناس، مثل: الحرية، والعدالة، والمساواة، وصل في حديثه إلى المرأة.
تحدث المؤلف عن أكبر أكذوبة روج لها الماسون، وهي: الحرية، مع أنهم يعترفون في بروتوكولاتهم أنها وهم، وأنها ستلغي إذا سيطر يهود على العالم، وكيف بث يهود هذه الأكذوبة عبر وسائل إعلامهم، وكيف استفادوا منها، حتى أصبحت المرأة ألعوبة عارية في أيديهم.
وتحت عنوان " كيف أوجدت فكرة حرية المرأة الوهمية في قلب البلاد العربية " تحدث المؤلف عن تدبير اليهود للثورة الفرنسية، وأنها صنيعة من صنائعهم، وأنهم بنوها على شعارهم الماسوني (حرية، عدالة، مساواة) ، وكيف صنعت تلك الثورة بمصر لما دخلها نابليون في حملته الفرنسية قبل قرنين، وحرصهم على إفساد المرأة من وقت دخولهم هناك.
ثم تحدث عن تمويل اليهود الروتشيلديين لثورة نابليون وإخوته