(والإطل) بكسر الهمزة وسكون الطاء المهملة وقد تكسر إتباعًا للفاء كإبل, أطبقوا على تفسيره بالخاصرة كالذي بعده, (وجمعه) أي الإطل (آطال) بالمد.
(والأيطل) بفتح الهمزة والطاء المهملة بينهما تحتية ساكنة, والظاهر أنها زائدة فوزنه «فيعل» كصيقل. (وجمعه) أي الأيطل (أياطل) وقد أراد أن يذكر بعض ما اشتمل عليه باطن الإنسان على طريقة الاختصار فقال:
(وفي الجوف) بفتح الجيم وسكون الواو وآخره فاء, أصله الخلاء, ثم استعملوه فيما يقبل الشغل والفراغ, فقيل: جوف الدار لداخلها وباطنها, وجوف الإنسان لداخل بطنه وباطنه, والجائفة من الجراحة: الواصلة إلى الجوف.
(الفؤاد) بضم الفاء وفتح الهمزة وبعد الألف دال مهملة. قال المجد: والفواد بالفتح والواو غريب. قلت: إن كان مسموعًا فلا غرابة فيه فإن إبدال الهمزة واوا تخفيفًا أمر مشهور متداول, وإن كان غير مسموع كما جزم به الأفزري وغيره. ونقلته واسعًا في شرح القاموس, فلا معنى لذكره, ولا لادعاء غرابته, اللهم إلا أن يكون حاكيه قاس القلب على ما فيه و (هو) أي الفؤاد (القلب) , وقضيته ترادفهما, وعليه اقتصر في المصباح كجماعة من أهل اللغة, والأكثر على التفرقة, والحديث شاهد بها. قال