مراق البطن ما رق منه ولان, والله أعلم. وانظر لو جعل «وهي» راجعًا إلى العانة, هل يصح الكلام لأنها من المراق على ما فيه من البعد.
(ومؤخر الإنسان) بضم الميم وفتح الهمزة والخاء المعجمة المشددة آخره راء (أليتاه) تثنية ألية بفتح الهمزة والتحتية بينهما لام ساكنة آخره هاء تأنيث, وهي العجيزة أو ما ركب العجز من شحم أو لحم كما في القاموس. و (هو) أي المؤخر (الكفل) بفتح الكاف والفاء, و (الردف) بكسر الراء وسكون الدال المهملتين وبالفاء, ذكره الجوهري وابن فارس وابن سيدة وغيرهم, وأغفله صاحب القاموس كما نبهت عليه في شرحه.
(والعجز) بفتح العين المهملة وضم الجيم وبالزاي المعجمة. قال المجد: العجر مثلثة وكندس وكتف: مؤخر الشيء, ويؤنث, وجمعه أعجاز, وقال الجوهري: العجز: مؤخر الشيء, يؤنث ويذكر, وهو للرجل والمرأة جميعًا, والجمع أعجاز. و (العجيزة) كسفينة, قضيته أنها مثل العجز في كل شيء, وهو ظاهر كلام جماعة منهم المجد وغيره. وقال الجوهري: