العجيزة للمرأة خاصة, فلا يقال عجيزة الرجل, قال بعضهم وهو التحقيق.
(والرفغان) بالراء المهملة والفاء والغين المعجمة: (باطنا أصل الفخذين) تثنية فخذ بالفاء والخاء والذال المعجمتين, قال في القاموس: الفخذ ككتف: ما بين الساق والورك, مؤنث كالفخذ, ويكسر, (واحدهما) أي: الرفغين (رفغ) بالضم و (رفغ) بالفتح.
وقد اختلفت عبارات المحدثين, وأهل الغريب, وأئمة اللغة في معنى الأرفاغ ومدلوله, وكل من ذكر له معنى أجحف بغيره, فرأيت أن أثبت كلامهم على اختلافه تتميمًا للفائدة, فأقول: الرفغ بالفتح في لغة تميم, وبالضم في لغة أهل العالية, هو باطن الفخذين, أو أصولهما مما يلي الجوف, أو ما بين الدبر والذكر, أو مغابن الجسد كله, أو معاطفه, أقوال. قال الزبيد في مختصر العين: الرفغ, باطن الفخذ ووسخ الظفر. وقال ابن فارس في المجمل: الرفغ, أصل الفخذين, وسائر المغابن أرفاغ, وكل موضع اجتمع فيه الوسخ رفغ, وفي الحديث: «كيف لا أوهم ورفغ أحدكم بين ظفره وأنملته». قال الإمام عبد الحق: الرفغ, أصل الفخذين, الفتح لتميم, والضم لأهل العالية, والأرفاغ: أصول المغابن كلها, «ورفغ أحدكم بين ظفره وأنملته». قال الليث: الرفغ وسخ الظفر, كأنه أراد, ووسخ رفغ أحدكم, فاختصر الكلام, وأراد صلى الله عليه وسلم: لا تقلمون أظافركم, ثم تحكون بها أرفاغكم, فيتعلق بها ما في الأرفاع .. وفي الحديث: «إذا التقى