للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالتحريك لغة (الشديد الحموضة) , هو كقول الجوهري: الحامض جدًا, الواحدة صربة بالهاء مفتوحة محركة لأنها تابعة للجمع. (والرثيئة) بفتح الراء وكسر المثلثة وبعد التحتية همزة فهاء تأنيث: (لأبن حليب يصب على حامض ثم يشرب) , وقد رثأه كمنع أي صيره رثيئةً, وقيدوه بأنه يخثر بعد الحلب عليه, (وكذلك المرضة) بضم الميم لأنها اسم فاعل من أرضت الرثيئة بالضاد المعجمة: إذا خثرت كما في القاموس وغيره. (والعكيس) بفتح العين المهملة وكسر الكاف وبعد التحتية سين مهملة: (اللبن الذي يصب على المرق) , والعكيس أيضًا: اللبن الحليب تصب عليه الإهالة فيشرب, وعليه اقتصر الجوهري, وذكرها المجد معًا. (والنخيسة) بفتح النون وكسر الخاء المعجمة وبعد التحتية سين مهملة فهاء تأنيث: (لبن الضأن) ذوات الصوف, (يصب على لبن المعز) بالفتح والتحريك, ذوات الشعر, والغنم يشمل الجميع. (والوغير) بفتح الواو وكسر الغين المعجمة وبعد التحتية راء, وفي بعض النسخ «والرغيدة»: هي تحريف بلا شك لأنها سبقت في الأطعمة: (اللبن المسخن) اسم مفعول سخنه مضعف: إذا صيره سخنا بضم السين المهملة وسكون الخاء المعجمة, أي حارًا, وقيده الجوهري وغيره بأنه بالحجارة المحماة قال الصحاح: الوغيرة: اللبن يسخن بالحجارة المحماة. والوغير أيضًا. قال يصف فرسًا عرقت:

ينش الماء في الربلات منها ... نشيش الرضف في اللبن الوغير

(والهجير) بفتح الهاء وكسر الجيم وبعد التحتية راء: (اللبن الجيد) الظاهر الجودة, وأغفله الجوهري. وقال المجد: الهجير نصف النهار عند

<<  <   >  >>