للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والحُذيّا، والحبيا، والحُجَيّا، والبُقَّيْري، والحُمَيْمق، ومُهَيْمن، ومُخَيِمر، ومُسَيْطر، ومُبَيْطر، ومُبَيْقر، والكُميْت، وأُوَيْس، ولُّجَيْن، والكُعَيْت الى غير ذلك وهي كثيرة (١).

ثم ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها الميم: كُزرْقُم من الزَّرَق، وسُتْهم عظيم الاست، وصِلْدم من الصَّلد، وفُسْحم من الفساحة، وَخَلْجَم من الخلْج، وسَلْطم من السَّلاطه، وهو الطول، وقَشْعَم، وشُبْرمَ، وابنم، وشَدْقم، وحِلَّسْم، ودِّقْعم، ودِّلْقم (٢).

ثم ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها اللام، قال ابن مالك: اللام زيدت آخراً في فًحْجَل وعَبْدل، وهَيْقل، وطَيْسل، وزيدل، وفَيْشل، وعَنْسل، وهَدْمل، ونَهْشل، وعثول وهو الطويل اللحية (٣).

ثم ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها النون وهي أربعة أحرفٍ من الأسماء رَعْشن وضَيْفَن، وخَلْبن، وعَلْجن.

ثم ذكر ما يقال أفعلته فهو مفعول نحو: أحبه الله فهو محبوب، ومثله محزون ومجنون، ومزكوم، ومقرور، وأزعقته فهو مزعوق، وأبرزته فهو مبروز، وأنبته الله فهو منبوت، وأضعف الشيء فهو مضعوف (٤).

ثم ذكر إيمان العرب: يقال لحَقُّ لآتيك؛ يمين للعرب يرفعونها بغير تنوين إذا جاءت اللام، ويقال: (٦٤/ ... ) وحجة الله لا أفعل ذلك، وقولهم لعمرك، وقعدك الله آتيك، وجَيْر لا آتيك وقولهم: لا وقَائِت نَفَسي القصير، لا والذي لا أتقيه الا بمَقْتله، لا ومقطِّع القطر (٥)، لا وفالق الإصباح، لا وفاتق الصباح، لا ومُهِبِّ (٦) الرياح، وحرام الله لا آتيك، وأما ما يدعى به عليه فكقولهم: ماله آمَ وعام؛ وماله حَرِب وجَرِب، وثُلّ عرشه، وأبرد الله مخّه،


(١) ينظر: جمهرة اللغة: ١/ ٥٦٠،٤٤٣،٦١٩، ٢/ ٨٨٠،٦٥٠،٧٥٩،١٠٤٨، ينظر: نظام الغريب: ٧٠، ينظر: الصحاح: ١/ ٢٦٢، ٣/ ٩٠٦،٦/ ٢١٩٣، المزهر: ٢/ ٢٥٣،٢٥٤.
(٢) ينظر: الكتاب: ٤/ ٢٧٢، ٢٧٣،٣٢٥، ينظر: جمهرة اللغة: ٢/ ١١٥٧،٧٠٨،١١٨٣، ينظر: المنصف: ١/ ٥٨،١٥٠،١٥١، ينظر: الصحاح: ٣/ ١٢٠٨،٩١٩،١٤٧٦، ينظر: المزهر: ٢/ ٢٥٤، ٢٥٧،٢٥٨.
(٣) ينظر: جمهرة اللغة: ٢/ ١١١٨، المزهر: ٢/ ٢٥٩، ينظر: غاية الاحسان في خلق الانسان للسيوطي: ٢٣٦.
(٤) ينظر: الصحاح: ١/ ٢٦٨، ينظر: المزهر: ٢/ ٢٥٩ - ٢٦١.
(٥) في الأصل الفطر والصواب ما أثبتناه عن ذيل الأمالي والنوادر: ٥٧.
(٦) في الأصل مميت والصواب ما أثبتناه عن المصدر نفسه: ٥٧.

<<  <   >  >>