للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩. أضفت إلى النص ما يقتضيه السياق، ووضعته بين قوسين معقوفتين [] ونوهت عن ذلك في الهامش.

١٠. اعتمدت في النسخ على (ب) لأنها أقدم وأشبه ما تكون بالمخطوطة وأثبت أرقام نسخة (ب) ووضعتها بين قوسين لتدل على نهاية الصفحة، وكان ترقيم الدراسة عليها.

١١. قمت بتصحيح أخطاء الهمز الواقعة في النسخة.

١٢. فرقت بين همزة الوصل والقطع عن طريق رسم همزة القطع بهذا الشكل (أ) وأغفلت همزة الوصل غير مُعلمة.

[الخاتمة]

لم يشتهر هذا الكتاب بين كتب فقه اللغة قبل أن أعمل على دراسته وتحقيقه، ومن خلال دراستي ظهر لي أنه يمكن أن يسد باباً في المكتبة العربية يفيد منه الدارسون لأنه جمع قواعد ضرورية لهؤلاء الدارسين وكذلك وصلت إلى عدد من النتائج المهمة أضعها على الوجه الآتي:

١. أضفت كتاباً في فقه اللغة إلى المكتبة العربية، الذي يُعد توليفاً ومن أولى المؤلفات في موضوع فقه اللغة في العصر الحديث، وجاء هذا الكتاب حسن التنظيم والترتيب ومنتقى بشكل دقيق.

٢. عَرّفت وقدمت محمد صديق حسن خان ملك مملكة بهويال الهندية مؤلفاً في علم اللغة، وهو الذي اشتهر فقيهاً ومحدثاً بين علماء الشريعة؛ ولذلك اقتصرت معرفته على طلاب الفقه والمذاهب فهو من رجال النهضة المجددين، ومن بيت من بيوت العلم وعُدَّت مؤلفاته في اللغة قليلة قياساً الى مؤلفات الفكر العربي الاسلامي.

٣. أثر الفكر الاسلامي في عقول شعوب ليست عربية وحضاراتها وعلى الرغم من بعدها المكاني عن منبع الإسلام وهي الجزيرة العربية، إلا إن الهنود العرب وغير العرب صنفوا مؤلفاتٍ باللغة العربية تأثرت بمنهج التأليف عند العرب وهذه المؤلفات كثيرة، فصاحب البُلغة محمد صديق حسن خان بلغت مؤلفاته نيفاً وستين مصنفاً بالعربية والاردوية والفارسية، وكما قال الدكتور حسين علي محفوظ: إنَّ العلماء الهنود بالغوا في التصنيف، والتأليف، والتدقيق.

٤. تنظيم الكتاب منهجي علمي وزع المفردات على أبوابها، حيث جاء الباب الأول متضمناً خمسين أصلاً من أصول اللغة مكوناً من موضوعات فقه اللغة المعروفة في كتاب المزهر، والباب الثاني: جاء سرداً لأسماء مصادر اللغة فقط دون الصرف، والنحو، والعروض، والبلاغة، وخاتمة آراد لها المؤلف أن تكون في الاعجاز القرآني، فاتصف الكتاب بالتنوع والشمول فهو كتابان في كتاب واحد وهذا المنهج يُعد جديداً.

٥.

٦.

<<  <   >  >>