للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كثير وكلام كثير، قال: وعلماء هذه الشّريعة وإن كانوا اقتصروا من عِلْم هذا على معرفة رَسْمه دون علم حقائقه، فقد اعتاضوا عنه دقيق الكلام في أصول الدين وفروعه من الفِقْه والفرائض، ومن دقيق النحو وجليله، ومن علم العروض الذي يربأ بحُسنْه ودقّته واستقامته على كل ما تَبْجَح به الناسبون أنْفُسَهم الى الفَلْسفة ولكلّ زمان علم، وأشرف العلوم علوم زماننا هذا ولله الحمد (١).

واما عدة أبنية الكلام ففيها كلام لابن دريد في الجمهرة وللخليل في كتاب العين ومختصره للزبيدي ذكره في المزهر (٢)، قلت: عدة مستعمل الكلام كله ومهملة: ستة آلاف الف وستمائة الف وتسعة وخمسون ألفاً وأربعمائة، والمستعمل منها خمسة آلاف ألف وستمائة وعشرون ألفاً، والمهمل ستة آلاف ألف وستمائة ألف وثلاثة وتسعون ألفاً وسبعمائة وثمانون، عدة الصحيح منه ستة آلاف ألف وستمائة ألف وثلاثة وخمسون ألفاً وأربعمائة، والمعتل ستة آلاف، المستعمل من الصحيح ثلاثة آلاف ألف (٢٠/ ... ) وتسعمائة وأربعة وأربعون ألفاً [والمهمل منه ستة آلاف ألف وثمانون ألفاً وأربعمائة] (٣) وستة وخمسون والمستعمل من المعتل ألف وستمائة وستة وسبعون والمهمل منه أربعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وعشرون.

عدة الثنائي سبعمائة وخمسون، المستعمل منه أربعمائة وتسعة وثمانون، والمهمل مائتان وواحد وستون، الصحيح منه ستمائة والمعتل مائة وخمسون، المستعمل من الصحيح أربعمائة وثلاثة، والمهمل مائة وسبعة وتسعون، المستعمل من المعتل ستة وثمانون، والمهمل أربعة وستون.

وعدة الثلاثي: تسعة عشر ألفاً وستمائة وخمسون، المستعمل منه أربعة آلاف ومائتان وتسعة وستون، والمهمل خمسة عشر ألفاً وثلاثمائة وواحد وثمانون، الصحيح منه ثلاثة عشر ألفاً وثمانمائة، والمعتل سوى اللفيف خمسة آلاف وأربعمائة، واللّفيف أربعمائة وخمسون، المستعمل من الصحيح ألفان وستمائة وتسعة وسبعون، والمهمل أحد عشر ألفاً ومائة وواحدٌ وعشرون، والمستعمل من المعتل سوى اللفيف ألف وأربعمائة وأربعة وثلاثون، والمهمل ثلاثة آلاف وسبعمائة وستة وستون، والمستعمل من اللفيف مائة وستة وخمسون، والمهمل مائتان وأربعة وتسعون.


(١) الصاحبي في فقه اللغة: ٦٢،٦٧، والمزهر: ١/ ٦٦ - ٧٠.
(٢) ينظر: المزهر: ١/ ٧١ - ٧٥.
(٣) الزيادة من المصدر نفسه: ١/ ٧٥، وهي سقط من هـ، و ق، وتاج العروس: ١/ ٦.

<<  <   >  >>