للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقمت للوخز والطعان. ولكن ما لهؤلاء الجهلة تمد الخُطا. ولا على مثلهم يعد الخطأ. فأقسم عليّ بحرمة الوطن. ومن فيه لإصلاح قطن. أن أعيرها نظره. تعود على أهلها بحسره. فاستعذت بالله من الشيطان وقباح الفعل. وتناولتها برجلي وهي في النعل. ولو وجدتها من ذوات البال لبسلمت. أو من النعم الحقيرة لحمدلت. فإنها من الخبث والخبائث. وإن لم تكنها فمن البواعث. خرج فيها كتابها من الزمنيات إلى الشخصيات. والتزموا ما لا يجدي من السعايه. التي هيه لهم مبدأ وغاية. ظانّين أنهم يخدمون الإنكليز بترهاتهم. ويشوشون الأفكار بمفترياتهم. موهمين إنهم يسعون في صالح الأمة المصرية. بل الأمم الشرقية. وإذا انكشفت الحقائق تبين المخلص من المنافق ومحب الأمم من العدو والداعي إلى الحركة من الهدوء فنحن نسرد من الحقائق ما يلحقهم بأهل الفهاهة والعي. ويبين الأصيل في الوطنية من الدعي فاسمع وُقيت الشر براهين تذهل بها أفكارهم وتعمي أبصارهم وتنخلع قلوبهم وتشق لها جيوبهم وتكرى بها كبودهم. وتنضج جلودهم وتهصر بها أمعاؤُهم. وتذوب أحشاؤهم وحججاً تقطع ألسنتهم البذيه. وتدفع عن الأمة الأذيه. فقد نطق لسان الحق. وقال قول الصدق انهزم الشجعان بربات الحجب. إن هذا لمن العجب أم هل تشن الغارات على الأسود الأرانب. لقد ذلك من بالت عليه الثعالب. أبعوض مع أبل ترى. استنت الفصال حتى القرعا. لئن قال جاهلهم ما قال وهو فرحان. فقد سقط العشاء به

على سرحان. فلا قلبنه فوق أحر من الجمر حتى يقول بيدي لا بيد عمرو. ويطوي خبره في أحد يومي النعمان يوم يحمل خرجه

<<  <   >  >>