للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بهذه الزيادة.

وعلى أية حال فالدارقطني أعلَّ زيادة الرفع من إسرائيل وقدم الموقوف عليه وإسرائيل من أوثق من روى عن جده أبي إسحاق السبيعي.

٤ - حديث ٣/ ١٩٥ (٣٥٦):"وسئل عن حديث خلاس بن عمرو عن علي:" أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن تحلق المرأة رأسها ".؟ فقال: رواه همام بن يحيى عن قتادة عن خلاس عن علي وخالفه هشام الدستوائي، وحماد بن سلمة فرواه عن قتادة مرسلاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والمرسل أصح ".

أقول: دار الحديث على قتادة، رواه عنه همام بن يحيى - وهو ثقة (١) -مرفوعاً: أخرجه الترمذي (٩١٤)، والنسائي ٨/ ١٣٠ وفي الكبرى ٥/ ٤٠٧ (٩٢٩٧) (٢).

ورواه هشام الدستوائي وحماد بن سلمة عن قتادة مرسلاً (٣).

وقد رجح الدارقطني المرسل على المتصل رغم أن الواصل ثقة؟!

٥ - وفي حديث ٣/ ٢٢١ (٣٧٣): " وسئل عن حديث سعيد بن المسيب عن علي قال صنعت طعاماً فدعوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء رأى تصاوير فرجع وقال:"إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تصاويرفقال: أسنده وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة عن ابن المسيب عن علي، وخالفه أصحاب هشام فرواه عن هشام مرسلاً وهو أصوب ".

أقول: دار الحديث على قتادة رواه عنه:

- وكيع بن الجراح مسنداً موصولاً، أخرجه: النسائي ٨/ ٢١٣،وابن ماجه (٣٣٥٩)،والبزار ٢/ ١٥٧ (٥٢٣)، وأبو يعلى ١/ ٣٢٢ (٤٣٦)، والدارقطني في الأفراد ١/ ٤٠ وقال: " تفرد به وكيع عن هشام عن قتادة " (٤).

ورواه غيره عن هشام مرسلاً، كما قال الدارقطني.

ولم أقف على من رواه مرسلاً خلا معاذ بن هشام عن هشام مرسلاً،

أخرجه أبو يعلى ١/ ٤٢١ (٥٥٦).


(١) قال ابن حجر: " ثقة ربما وهم " التقريب (٧٣١٩)، وقال صاحبا التحرير٤/ ٤٤: " قوله ربما وهم لو لم يذكرها لكان أحسن فإن كل ثقة ربما يهم وقد أطلق الأئمة توثيقه ".
(٢) انظر المسند الجامع ١٣/ ٢٥٢ (١٠١٩).
(٣) لم أقف على من رواه مرسلاً بهذه الصورة.
(٤) انظر المسند الجامع ١٣/ ٣١٣ (١٠٢٠٤).

<<  <   >  >>