للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩ - التسمى بأسمائهم.

١٠ - الاستغفار لهم والترحم عليهم.

١١ - الرضا بكفر الكافرين، وعدم تكفيرهم أو الشك في كفرهم أو تصحيح أي مذهب من مذاهبهم الباطلة، فالذي يحب الكافر لأجل كفره، فهو كافر بإجماع الأمة، فالمحبة والرضا أمران جازمان لا يخرجان عن كونهما كفراً إذا كانا للكفار، أو إيماناً إذا كانا للمؤمنين.

١٢ - مداهنتهم ومداراتهم ومجاملتهم على حساب الدين: إن المداهنة والمجاملة قد تبدأ بأمر صغير ثم تكبر وتنمو حتى تؤدى إلى الخروج من الملة.

١٣ - تعظيم وإطلاق الألقاب عليهم مثل السادة والحكماء.

١٤ - مبادأتهم بالسلام، قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام» (١).

١٥ - مودتهم ومحبتهم قال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: ٢٢].

١٦ - مصاحبتهم واتخاذهم أصدقاء قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «الرجل على دين خليله فَلْينظر أحدكم من يخالل» (٢).

* معاملات جائزة لا تدخل ضمن الموالاة (٣): لا محبة، ولا أخوة، ولا صداقة، ولا مودة، ولا موالاة بين المسلمين والكفار، وهذا لا يمنع جواز المعاملات الآتية:


(١) رواه الإمام مسلم (٢١٦٧).
(٢) رواه الإمام أبو داود (٤٨٣٣) وحسنه الشيخ الألباني.
(٣) دعوة أهل الكتاب للشيخ سعيد عبد العظيم (٢٧٨ - ٢٨٠)، منة الرحمن (ص٣٥) (بتصرف).

<<  <   >  >>