للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[صيغ الأمر:]

قال الشيخ: (صيغ الأمر أربع:

١ - فعل الأمر.

٢ - اسم فعل الأمر.

٣ - المصدر النائب عن فعل الأمر.

٤ - المضارع المقرون بلام الأمر).

أولا- فعل الأمر:

هو الفعلُ الّذي يدلُّ على طلبِ حدوثِ العملِ في المستقبلِ على وجهِ الاستعلاءِ، وهو مبنيٌّ دائماً:

ومثل له الشيخ بقوله تعالى: ({اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ) [العنكبوت: ٤٥] فهذا فعل أمر مبني على حذف الواو.

ثانيا - اسم فعل الأمر:

وهو الذي يدل على معنى فعل الأمر، ولا يقبل علامة من علاماته كياء المخاطبة أو نون التوكيد، ومنه:

- إيهِ: بمعنى زِدْ. (إيهِ من حديثِك الطريف).

- صهْ بمعنى: اسكت. (صهْ عن بذئِ الكلام).

- مَهْ بمعنى: كُفَّ. (تماديت في الأذى فمه).

- آمين بمعنى: استَجِب. (ربنا أعنا على فعل الخير آمين).

- حيَّ بمعنى: أَقْبِل. (حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح).

ثالثا - المصدر النائب عن فعل الأمر:

هو مصدر ينوب عن فعل الأمر:

- كقول الله تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ) [محمد: ٤] فضرب المصدر نائب عن فعل الأمر يعني اضربوا الرقاب.

رابعا - المضارع المقرون بلام الأمر:

لام الأمر تجزم الفعل المضارع كقوله تعالى: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} [العلق: ١٧] فاللَّام لَام الْأَمر ويدع فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف الْوَاو.

ولام الأمر غالبا إذا وقعت بعد ثم والواو والفاء تكون ساكنة مثل قوله تعالى: (مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ) [الحج: ١٥]

<<  <   >  >>