للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَأَقِمْ وَجْهَكَ} أي: انْصِبْهُ وَوَجِّهْهُ {لِلدِّينِ} الَّذِي هُوَ الإسلامُ والإيمانُ والإحسانُ بأن تَتَوَجَّهَ بقلبكَ وَقَصْدِكَ وَبَدَنِكَ إلى إقامةِ شرائعِ الدينِ الظاهرةِ كالصلاةِ والزكاةِ والصومِ والحجِّ ونحوها، وشرائعِه الباطنةِ كالمحبةِ والخوفِ والرجاءِ والإنابةِ.

وَخَصَّ اللهُ إقامةَ الوجهِ؛ لأن إقبالَ الوجهِ تَبَعٌ لإقبالِ القلبِ.