• {إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا} أي: مَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ إلا إِنَاثًا أي: أَوْثَانًا وَأَصْنَامًا، مُسَمَّيَاتٌ بِأَسْمَاءِ الإناثِ، كـ (العُزَّى) و (مَنَاةَ) ونحوهما، ومن المعلوم أن الاسمَ دَالٌّ عَلَى المُسَمَّى، فإذا كانت أسماؤها أسماءً مؤنثةً ناقصةً، دَلَّ ذلك عَلَى نقصِ المسميات بتلك الأسماء، وَفَقْدِهَا لصفاتِ الكمالِ، وقيل: إن المرادَ بالإناث هنا الأمواتُ؛ لأن الميتَ يُطْلَقُ عَلَيْهِ لفظُ أُنْثَى عندَ العربِ بجامعِ عدمِ النَّفْعِ.
• {وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِيدًا} أي إبليسَ، والمَرِيدُ وَالَمارِدُ هُوَ المُتَمَرِّدُ العَاتِي الخارجُ عن الطاعة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute