للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا} بأن نُوَفِّقُهُ للعمل بها فيرتفعُ في الدنيا والآخرة، فَيَتَحَصَّنُ من أعدائه.

{وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ} أي: إلى الشهواتِ السفليةِ والمقاصدِ الدنيويةِ.

{كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث} أي: لا يزال لَاهِثًا فِي كُلِّ حَالٍ، وهذا لا يزال حَرِيصًا حِرْصًا قَاطِعًا قَلْبَهُ لا يَسُدُّ فَاقَتَهُ شيءٌ مِنَ الدُّنْيَا.