للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} من شدة الغيظ عليكم؛ لأن المغتاظ إذا اشْتَدَّ به الغيظُ يَعَضُّ عَلَى أُصْبِعِهِ عَلَى عَادَةِ الْبَشَرِ، والغيظُ: هُوَ شدةُ الغضبِ.

{مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} هذا دعاءٌ عليهم أن يَزْدَادُوا غيظًا حتى يَهْلَكُوا كلما يرون من قوة الإسلام وعزة أهله، والمعنى: ابْقَوْا إلى الممات بغيظكم.