• {يَأْكُلُونَ الرِّبَا} يأخذونه ويتصرفون فيه بالأكل في بطونهم، وبغير الأكل، والربا هنا ربا النسيئة، وحقيقته: أن يكون لك على المرء دين فإذا حلَّ أجله ولم يقدر على تسديده تقول له: أَخِّرْ وزِدْ، فتؤخره أجلًا وتزيد في رأس المال قدرًا معينًا.
• {لاَ يَقُومُونَ} من قبورهم يوم القيامة.
• {إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ المَسِّ} ذهب الأكثر إلى أن هذا القيام يكون من قبورهم يوم القيامة فيقوم كالمصْرُوعِ الذي يَتَخَبَّطُه الشيطان، والتخبُّطُ هو الضَّرب العشوائي، والقول الثاني: إن هذا القِيَام في الدنيا؛ حيث شَبَّهَ سبحانه تصرفاتهم العشوائية الجنونية حين طلبهم الربا بحال المصروع الذي لا يعرف كيف يتصرف، ولم يختلفوا أن الشيطان يتخبط الإنسان ويصرعه في الدنيا خلافًا للمعتزلة.
• {مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ} تَذْكِير وتَخْوِيف.
• {فَلَهُ مَا سَلَفَ} أي: ما مَضَى، وذَنْبُهُ قبل النهي مغفور له.
• {وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ} فيما يأمره ويَنْهَاه ويحل له ويحرم عليه.