للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ} أي: اسْتِمْرَاره في النِّفَاقِ إشهاد لله تعالى على ما في قَلْبِهِ، وقال آخرون: إن المعنى: أنْ يُقْسِمَ ويَحْلِفَ أنَّهُ مُؤْمِنٌ، والمَعْنَيَانِ حَقّ.

{وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} شديد الخصومة، وقيل: إذا خاصَمْتَهُ وجَدْتَ فيه مِنَ اللَّدَدِ والصُّعُوبَةِ والتَّعَصُّبِ مَا يَتَرَتَّب على ذلك ما هو من مقابح الصفات، ليس كأخلاق المؤمنين الذين جعلوا السُّهُولَة مَرْكَبَهُم، والانقياد للحق وظيفتهم، والسماحة سجيتهم.