الإعضال مأخوذ من أعضله أي أعياه، وهو الشيء المعجوز عنه، كالدواء الذي أعضل الأطباء مثل دواء الإيدز.
واصطلاحاً: ما سقط من أثناء سنده اثنان فأكثر بشرط التوالي.
إذاً: شروط المعضل: الشرط الأول: أن يكون السقط من أثناء الإسناد.
الشرط الثاني: أن يكون سقوطهما على التتابع؛ لأنه لو سقط من الطبقة الأولى راو، ثم من الطبقة الثالثة راو، ثم من الطبقة الخامسة راو؛ فهذا السقوط غير متوالي، فلا يكون معضلاً.
مثال ذلك: أن يروي القعنبي عن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ فهذا معضل؛ لأن بين مالك والنبي صلى الله عليه وسلم راويان، مثل الزهري عن أنس.
وأنس عمر كثيراً، وهو ليس آخر الصحابة موتاً، لكن هو من آخر الصحابة موتاً، وبعض الصحابة صلى بالناس قيام الليل بعد أن بلغ المائة والعشرين، وهو سويد بن غفلة.
الحديث المنقطع والمعضل ضعيف؛ لاختلال شرط من شروط الصحة وهو اتصال الإسناد.