للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَغَيْرُ صِنْوانٍ جائز: لمن قرأ تسقى بالتاء الفوقية، ويفضل بالتحتية أو بالنون، أو قرأ يسقى بالتحتية، وتفضل بالنون. فإن قرئا معا بالتحتية، وهي قراءة حمزة والكسائي كان كافيا، وكذا: بماء واحد لمن قرأ: وتفضل بالنون، وكذا: في الأكل يَعْقِلُونَ تامّ جَدِيدٍ كاف كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ جائز، ومثله: في أعناقهم وأَصْحابُ النَّارِ لعطف الجمل مع تكرار أولئك للتفصيل دلالة على عظم الأمر خالِدُونَ تامّ الْمَثُلاتُ كاف:

والمثلات العقوبات واحدتها مثلة عَلى ظُلْمِهِمْ كاف: على استئناف ما بعده الْعِقابِ تامّ مِنْ رَبِّهِ حسن إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ كاف: على استئناف ما بعده، وجعل الهادي غير محمد صلّى الله عليه وسلّم، وفسر الهادي بعليّ كرّم الله وجهه لقوله فيه «والله لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم» وليس بوقف إن جعل الهادي محمّدا صلّى الله عليه وسلّم. والمعنى إنما أنت منذر وهاد، وضعف عطف هاد على منذر لأن فيه تقديم معمول اسم الفاعل عليه لكونه فرعا في العمل عن الفعل والعطف يصير الشيئين كالشيء الواحد فلا يوقف على منذر، وقد وقف ابن كثير على هاد وواق ووال هنا وباق في النحل بإثبات الياء وقفا ووصلا، وحذفها الباقون وصلا ووقفا، ومعنى هاد: أى داع يدعوهم إلى الله تعالى لا بما يطلبون، وفي الحديث «إن وليتموها أبا بكر، فزاهد في الدنيا راغب في الآخرة، وإن وليتموها عمر فقوىّ أمين لا تأخذه في الله لومة لائم، وإن وليتموها عليّا فهاد مهتد» (وما تزداد) تامّ، ومثله:

بمقدار، والمتعال وَمَنْ جَهَرَ بِهِ حسن: للفصل بين المتقابلات، ومثله يقال فى: مستخف بالليل وسارب بالنهار، حسنه أبو حاتم وأبو بكر،

ــ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


بِماءٍ واحِدٍ حسن: إن قرئ تسقى بالتاء، ويفضل بالياء أو بالنون، أو قرئ يسقى بالياء ونفضل بالنون، وإن قرئا معا بالياء فكاف فِي الْأُكُلِ كاف يَعْقِلُونَ تام جَدِيدٍ كاف خالِدُونَ تامّ الْمَثُلاتُ حسن عَلى ظُلْمِهِمْ صالح الْعِقابِ تامّ مِنْ رَبِّهِ حسن إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ كاف قَوْمٍ

<<  <   >  >>