للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في رواية: «بيْنَ النِّسْوَة».

أخرجه: البخاري، ومسلم ـ واللفظ له ـ.

عند ابن أبي شيبة: قال علي: يا رسول الله: ما أصنعُ بها ألبسُها؟ قال: «لا، إني لا أرضَى لك ما أكرَهُ لِنفسي، ولكِن اجعلْها خُمُراً (١) بين الفواطم».

عند أحمد: كسَاني رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حُلَّةً من حرير، فخرجتُ فيها ليرى الناسُ علي كسوةَ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: «فرآني رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فأمرني بنزعهما، فأرسلَ بإحداهما إلى فاطمة، وشق الأخرى بين نسائه».

عند ابن أبي عاصم، وابن أبي الدنيا، والطحاوي، وابن عبدالبر، وغيرهم: قال علي: فشققتُ منها أربعة خُمر: خماراً لفاطمة بنت أسد بن هاشم ـ وهي أمُّ علي بن أبي طالب ـ؛ وخماراً لفاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ وخماراً لفاطمة بنت حمزة بن عبدالمطلب؛ وخماراً لفاطمة أخرى، قد نَسِيتُها. (٢)

والقائل: قد نسيتها، هو يزيد بن أبي زياد.


(١) جمع خمار: وهو ما تغطي به المرأة رأسها. ويُجمَع على: أَخْمِرَةٌ، وخُمْرٌ، وخُمُرٌ.
(٢) عند الطحاوي: أن الهدية من أمير أذربيجان. وعند ابن عبدالبر: أمير أذرعات.

<<  <   >  >>